وزيرة السياحة تجتمع بنظيرها السعودي وتؤكد على مواصلة إطلاق باقات سياحية بحرينية سعودية لتعزيز التكامل السياحي
أكدت فاطمة بنت جعفر الصيرفي الحرص أن إطلاق باقات سياحية مشتركة بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة تعزز فاعلية التوجه نحو تحقيق تنمية سياحية مستدامة في البلدين الشقيقين، وذلك في إطار علاقات التعاون السياحي العريقة التي تجمع البلدين الشقيقين والحرص على تنميتها بما يسهم في الانتقال بالتكامل السياحي إلى آفاق أرحب من التطور والنماء، ورفع مساهمة القطاع السياحي في كافة أبعاد التنمية والازدهار التي تشهدها المملكتين الشقيقتين.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته مع الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب وزير السياحة في المملكة العربية السعودية الشقيقة، وذلك على هامش أعمال الاجتماع الخمسين للجنة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط بمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، الذي أُقيم في العاصمة مسقط بسلطنة عُمان.
وأشارت الوزيرة الصيرفي خلال الاجتماع إلى أن المملكتين الشقيقتين قطعتا شوطاً طويلاً في توحيد جهود التسويق والترويج للأنشطة والبرامج السياحية في كلا البلدين، وتنظيم مبادرات مشتركة تسهم في استقطاب المزيد من السياح وتنشيط القطاعات السياحية المتخصصة، وإطلاق وجهات سياحية مشتركة من خلال التعاون مع الوكالات السياحية ومنظمي الرحلات السياحية الإقليميين والدوليين.
ونوّهت وزيرة السياحة بما وصل إليه التكامل السياحي البحريني السعودي من مستويات عالية في إطار مذكرات التفاهم السياحية الموقعة بين البلدين والتي يتم بموجبها الترويج للمملكتين إقليمياً ودولياً كوجهة سياحية واحدة، وبما يعزز زخم نمو القطاع السياحي لدى المملكتين الشقيقتين ويحقق الأهداف الطموحة في زيادة مساهمة هذا القطاع في التنمية الاقتصادية.
وعلى صعيدٍ متصل، أوضحت الوزيرة الصيرفي أن اختيار المنامة “عاصمة السياحة الخليجية للعام 2024” سينعكس على المنطقة الخليجية بأكملها في إطار توجهات وزارة السياحة وهيئة البحرين للسياحة والمعارض نحو الترويج للمنطقة ككل خلال الحملات الترويجية، والعمل على إطلاق باقات وحزم سياحية متكاملة تحفز السياح على استكشاف وجهات متعددة في دول مجلس التعاون الخليجي، بما يخلق منظومة سياحية تكاملية على نطاق هذه الدول، ويعزز زخم نمو قطاع السياحة والسفر الخليجي وقدرته على جذب المزيد من الاستثمارات النوعية.