بعد تحقيق المملكة مراتب متقدمة في مؤشر تنمية الشباب العالمي 2023:وزيرة الشباب: التجربة الشبابية البحرينية تحقق تقدما عالميا
أكدت روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب أن حصول مملكة البحرين على المرتبة الثانية على مستوى الدول العربية والثالثة على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مؤشر تنمية الشباب العالمي 2023، هو نتاج حقيقي للدعم الكبير الذي تلقاه الحركة الشبابية ومنتسبوها من قبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء للشباب البحريني وجعل مسألة تمكينهم ضمن أولويات العمل الوطني الدائمة، مشيرة إلى اهتمام سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب ووقوف سموه إلى جانب الشباب البحريني في رحلة لا تعرف المستحيل من أجل بث الإيمان وروح الأمل في نفوس الشباب البحريني ومنحهم الفرص الكاملة لتعزيز مكانتهم في بناء مستقبل المملكة.
وقالت وزيرة شؤون الشباب: «عملت وزارة شؤون الشباب منذ سنوات على خلق بيئة داعمة للشباب تساعدهم على تحقيق طموحاتهم وأحلامهم والارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم وتمكينهم في مختلف المواقع، بالإضافة إلى دعم مشروعاتهم واستدامة بيئة أعمالهم، الأمر الذي آتى ثماره بصورة واضحة على المشهد الشبابي في المملكة وجعلها تنطلق نحو العالمية بكل قوة واقتدار وصولاً إلى تحقيق شبابنا إنجازات رائدة على المستوى العالمي وتحقيقها مؤخراً المرتبة الثانية على مستوى الدول العربية والثالثة على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مؤشر تنمية الشباب العالمي 2023، وهو ما يبعث على الفخر والاعتزاز ويؤكد لنا أن الحركة الشبابية في المملكة تسير على الطريق المرسوم لها ووفق الاستراتيجيات الحديثة والنوعية المعمول بها».
وبينت وزيرة شؤون الشباب: «لقد أثبتت مملكة البحرين وعبر هذا النجاح الإقليمي والدولي أن قطاعها الشبابي بات رائداً وتجربتها الشبابية متميزة وذلك بفضل السياسات الناجحة الموجهة الى القطاع الشبابي والتي ارتكزت على تطوير منظومة المبادرات والبرامج في وزارة شؤون الشباب موجهة الى بناء طاقات الشباب عبر برامج نوعية وعصرية، والعمل على الارتقاء بمراكز تمكين الشباب عبر منهجية اكتشاف وصقل وإبراز المواهب الشبابية وبناء نظام إداري في تلك المراكز يكون محفزاً وداعماً للإبداع والتميز، علاوة على تعزيز ثقافة الانتماء في نفوس الشباب وتوفير فرص متعددة لهم من أجل قيادة المجتمع نحو التنمية والاستدامة».
وأشارت وزيرة شؤون الشباب إلى أن تقرير مملكة البحرين بين أن وزارة شؤون الشباب تعمل وفق سياسة مرتكزات العمل الشبابي والمعروفة بـ 5+1، وتعني شعور الشباب بالأمان، والاستماع والإنصات إليهم، وأنهم مدعومون، ومرغوب فيهم، وموثوق بهم، وهذا ما يؤدي إلى زرع الأمل في نفوس الشباب، علاوة على وجود مرافق حديثة داعمة للشباب في المراكز الشبابية النموذجية والتخصصية ومراكز تمكين الشباب ومجهزة بالمرافق التي تساعد الشباب على التدريب واكتساب المعرفة والمهارات الرئيسية، بالإضافة إلى دور الجمعيات الشبابية.