بمناسبة يوم الشباب الخليجي ناصر بن حمد: بث الأمل في نفوس الشباب يجعلهم قادرين على بناء المستقبل
أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، أن يوم الشباب الخليجي يأتي ضمن الرؤية السديدة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم وإخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس لزيادة وتيرة الاهتمام بشباب دول المجلس وتحقيق أعلى سبل الرعاية لهم من أجل بث روح الإيمان والأمل في نفوس الشباب والعمل على تمكينهم وخلق الفرص المناسبة لهم لتأهيلهم ليكونوا صناع مستقبل دول مجلس التعاون، مشيرًا إلى أن يوم الشباب الخليجي يأتي كل عام ليعزز العمل الخليجي المشترك تجاه الشباب ويؤصل توحيد الأفكار والرؤى عبر منهجية مشتركة ومنسجمة، كما وتركز كافة الجهود على دعم وتأهيل جيل من الشباب المدعوم بالعلم والمعرفة، وبأفضل الخبرات والمهارات.
وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في تصريح لسموه بمناسبة يوم الشباب الخليجي الذي يصادف 6 يونيو من كل عام: «إن توجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس في ضرورة الاستثمار بفئة الشباب كونها تعتبر الثروة البشرية الوطنية لدول مجلس التعاون، أوجدت في نفوس الشباب الإحساس بالأمان والثقة بالمستقبل الأمر الذي انعكس بصورة إيجابية على الشباب ومنحهم القناعة التامة بقدراتهم وإمكانياتهم واقتناص الفرص التي تؤكد توجهات الشباب نحو المشاركة الحقيقية في عملية التنمية التي تشهدها البلدان الخليجية».
وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة: «إن مجتمعاتنا الخليجية تعتبر فتية، ويمتلك شبابها خبرات ومهارات وتطلعات واسعة في مختلف المجالات، اكتسبوها من البيئة المحفزة التي خلقت لهم من خلال البرامج والمبادرات النوعية التي صممت بطريقة تراعي الواقع والتقدم الحاصل في العالم، ويقيناً جازماً بأن الشباب الخليجي الذين نراهن عليهم ونعتبرهم ركيزة الاستدامة سيكونون عند حسن الظن بهم في مواصلة استدامة وتطوير مختلف القطاعات».
وتابع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة: «إن يوم الشباب الخليجي يشكل وجهًا من أوجه التكاتف والترابط الخليجي تجاه الشباب وهو الأمر الذي يعزز الشعور بالانتماء بين شبابنا، وإن الثقة كبيرة بهم وبإنجازاتهم التي حققوها على مدار السنوات الماضية، وعطاءهم مثمن عالياً واخلاصهم وتفانيهم في خدمة بلدانهم الخليجية مقدر من قبل الجميع».
وحيا سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الجهود التي تقوم بها الدول الخليجية الشقيقة من أجل رفعة الشباب، وقال: «خليجنا واحد.. وشبابنا واحد.. وتطلعنا واحد.. وتوجهنا واحد.. وايماننا بشبابنا متفق عليه، وسنبقى داعمين لهم ونقف إلى جانبهم وسنفتح لهم بيبان الأمل لنلبي طموحاتهم وأفكارهم التي يرونها الطريق المناسب لرفعة البلدان الخليجية الشقيقة».