وزير النفط والبيئة يشارك في الاجتماع الوزاري التشاوري بشأن البلاستيك
شارك الدكتور محمد بن مبارك بن دينه وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ، في الاجتماع الوزاري التشاوري بشأن الصك القانوني الخاص بالبلاستيك، الذي نظمته حكومتا كندا والنرويج، وذلك على هامش الدورة الـتاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك.
وفي كلمته خلال الاجتماع الوزاري، أكد الدكتور محمد بن مبارك بن دينه أن التلوث البلاستيكي ينبع في الأساس من سوء إدارة المخلفات البلاستيكية بعد الاستهلاك، مشدداً على أهمية أن يتضمن الصك القانوني الملزم لإنهاء التلوث البلاستيكي بنوداً تساعد الدول النامية في تطوير أساليب إدارة المخلفات بما يحد من تأثيرها السلبي على البيئة ويدعم جهود هذه الدول في الوفاء بالتزاماتها تجاه هذا الصك.
وأضاف الدكتور محمد بن مبارك بن دينه أن الدراسات الصادرة عن الأمم المتحدة تؤكد أن نسبة 9% فقط من المخلفات البلاستيكية يتم إعادة تدويرها، مما يعكس الحاجة الملحة إلى توجيه الأبحاث والاستثمارات نحو تطوير أساليب إدارة المخلفات. وحث الدكتور محمد بن مبارك بن دينه في كلمته على التكاتف العالمي في هذا المجال من خلال توفير الموارد المالية ونقل التكنولوجيا اللازمة لبناء أنظمة فعالة لإدارة المخلفات وتحقيق نهج الاقتصاد الدائري وتعزيز الاستثمار في إعادة التدوير.
وأشار إلى أن الدعوة إلى فرض قيود على إنتاج البلاستيك في مراحل الإنتاج الأساسية والتحويلية من دون مراعاة الجوانب الاقتصادية والاجتماعية قد تؤدي إلى تبعات سلبية، بما في ذلك إعاقة التقدم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والإضرار بالأمن في إمدادات المواد الحيوية. مؤكداً أن قرار جميعة الأمم المتحدة للبيئة رقم 5/14 لإنشاء صك قانوني ملزم لإنهاء التلوث البلاستيكي، بما في ذلك البيئة البحرية، يهدف إلى حماية البيئة من التلوث البلاستيكي، ويجب ألا يتم تحويره إلى كبح الصناعة من خلال وضع القيود على الإنتاج أو فرض الضرائب. وأضاف أن مملكة البحرين تدعم الجهود العالمية لإنهاء التلوث البلاستيكي بناء على أسس علمية راسخة وما تم العمل عليه في الاتفاقيات الاخرى ذات الصلة بهذا الشأن.