افتتاح المؤتمر الصحي الأول لذوي الإعاقة
رئيس الأعلى للصحة: بصمات واضحة لذوي الهمم في المجتمع البحريني
أكد الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة، أن ذوي الهمم لهم ابداعاتهم وبصماتهم في المجتمع البحريني وهم نموذجً ناجح ومساهم في المجتمع، منوها بإقامة المؤتمر الصحي الأول لذوي الإعاقة والذي يسهم في تسهيل حياة ذوي الهمم عبر توفير حلقة وصل بين الاستشاريين والاختصاصيين وأسر ذوي الإعاقة بالإضافة إلى عرض أحدث الأجهزة الخاصة بهم في المعرض المصاحب للمؤتمر.
جاء ذلك خلال افتتاحه أمس المؤتمر الصحي الأول لذوي الإعاقة الذي انطلق بمشاركة أكثر من 260 مشاركًا من مختصين واستشاريين وأفراد من ذوي الإعاقة وذويهم، والذي يهدف لتعريف ذوي الإعاقة وأسرهم بالخدمات الطبية المقدمة في مملكة البحرين، والتعرف على آخر ما توصل له الطب الحديث في مجال الإعاقة، وإبراز دور الطبيب البحريني والتعريف بالخدمات الصحية المقدمة لذوي الإعاقة.
بدورها صرحت روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب، بأن ذوي الهمم ستكون لهم مشاركات عديدة في مدينة الشباب 2030 حيث سيتم تخصيص عدد من البرامج المتنوعة لهم بالإضافة الى برامج أخرى لدمجهم مع جميع فئات الشباب المجتمعية.
وأكدت وزير شؤون الشباب الحرص الدائم على مشاركة ذوي الهمم بجميع المبادرات وبرامج الوزارة وتوفير المهارات التي يحتاجونها حتى يكونوا افرادا فاعلين في المجتمع، فهم جزء لا يتجزأ من المجتمع البحريني ودائما ما نفتخر بإنجازاتهم وحبهم للحياة.
وبينت الوزيرة أن هذه المؤتمرات والفعاليات مهمة لإظهار دور المجتمعات المدنية في تمكين هذه الافراد ودور الحكومة ومبادراتها وكيفية الاخذ بعين الاعتبار احتياجات ذوي الإعاقة.
وأضاف عادل المطوع رئيس مجلس إدارة المركز البحريني للحراك الدولي، بأن المؤتمر فرصة هامة لذوي الإعاقة في التواصل المباشر مع المختصين في الجانب الطبي والنفسي والحصول على الاستشارات، كما يستهدف أسر ذوي الإعاقة لتذليل العقبات أمامهم للتعامل الصحي والنفسي والتعرف على الخدمات المقدمة لهم، مشيرًا إلى أن المؤتمر يستهدف ذوي الإعاقة وأسرهم والأطباء والاستشاريين المتخصصين والمهتمين في مجال ذوي الإعاقة، وأن تكون مملكة البحرين في الريادة في مجال ذوي الإعاقة من خلال الخدمات الصحية، وقبله لجميع الحلول الصحية والنفسية والفنية المقدمة لذوي الإعاقة.
وأضاف أن أبرز التحديات التي تواجه ذوي الهمم عزوف المجتمع عن إيجاد وظائف لهم، حيث بينت وزارة التنمية في إحصاءاتها عن وجود 13 ألف معاقا مسجلا لديها ومن المتوقع بحسب ما نرى بأن عدد الحاصلين على الوظائف من هذا العدد 2000 شخص فقط.
وأكد رئيس مجلس الإدارة، بأنه نطمح لإعطاء الفرصة لذوي الهمم عبر وضعهم في مناصب إدارية تشمل مبادرات ومراكز التي تخص ذوي الهمم لإبراز الطاقات الموجودة، وهذا لا يعني الاستغناء عن الخدمات المساندة من المجتمع.
وقال رئيس مجلس إدارة المركز البحريني للحراك الدولي إن المركز يكمل عامه الـ 45 بنهاية الجاري، ويحظى برئاسة فخرية من سمو الشيخة زين بنت خالد آل خليفة عامه الـ 45 بنهاية العام الحالي، وكشف عن أن المركز بصدد تنظيم معرضاً لتوظيف ذوي الاعاقة بدعم من سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى مملكة البحرين في الثاني عشر من يونيو الجاري، في إطار حرص المركز على توفير فرص العمل أمام ذوي الإعاقة.